• منطقة صناعية غير مصنفة تشغل نسبة هامة من اليد العاملة .

  • عدم توفر نسيج اقتصادي فاعل بالمنطقة حيث ان المنطقة الصناعية غير مصنفة .

  • ضعف مردودية نشاط الصيد البحري الذي يميز المنطقة حيث لم يشهد هذا القطاع أي تطور و بقي تقليديا.

  • تراجع لدور المواطنين المهاجرين بالخارج مقارنة مع السنوات الفارطة و مساهمتهم في دعم موارد البلدية و الأداء البلدي .

لمنزل عبد الرحمان تاريخ حافل بالأحداث، وتعتبر من بين المناطق  الأندلسية الرئيسية بشمال إفريقيا، إذ استقرت بها عديد العائلات الموريسكية التي هربت من جحيم المجازر الكاثوليكية إبان محاكم التفتيش في القرن الخامس عشر ميلادي. يوجد بمنزل عبد الرحمان مسج جامع يعود إلى القرن السابع عشر ميلادي (جامع الهدى أو ما يعرف بجامع البطحاء) كما تشتهر منزل عبد الرحمان بكثرة مقامات الأولياء الصالحين وأشهرهم على الإطلاق الولي الصالح سيدي علي الحشاني الكائن على ضفاف بحيرة المزوقة جنوب غربي المدينة. تأسست بلدية منزل عبد الرحمان سنة 1960 ومن أشهر رجالات هذه المدينة، المشائخ : الحطاب سجيم، محمد التومي، عزوز بن الحاج سالم، محمد بوصندل، حميّد بن فرج، رشيد المجاهد، عبد الرحمان سجيل وغيرهم كثير. تحتوي منزل عبد الرحمان على مركب جامعي وقطب تكنولوجي في التغذية.

يفوق عدد الزوايا بمدينة منزل عبد الرحمان العشر زوايا لكن تبقى أشهرها على الاطلاق زاوية: «سيدي علي الحشاني» ويجمع سكان مدينة «منزل عبد الرحمان» أن «سيدي علي الحشاني» مغربي الأصل ويزعمون أنه قطع «البحر الأبيض المتوسط» سابحا على خشبة لكنهم لا يجدون لذلك تفسيرا... ويقع مقامه في الجنوب الغربي من المدينة على شاطئ البحر وعلى مقربة من المقبرة، وتمتاز هذه الزاوية من حيث البناء بباب مرتفع عند الأرض ويفتح على البحر. وفي الوسط بهو واسع ينتشر فيه الزوار كما توجد بداخل المقام حجرتان فسيحتان والولي مدفون في احداهما وهي الداخلية وعليه تابوت...
ومهما يكن من أمر فإن للزاوية رمزية لدى متساكني المدينة بموقعها القريب من بحيرة المزوقة سببا للحياة والترفيه للاهالي .وحسبنا هنا استقراء أسماء العائلات الرحمانية التي تحمل هذا اللقب بكثافة ملحوظة. كما أن اسم هذا العالم الصوفي له حضور في واجهات عديد الفضاءات بالمدينة منها المقبرة. لكن ومع قلة زوار المقام خلال السنوات الاخيرة يأمل الاهالي والناشطون ثقافيا من ابناء المنطقة في اعادة الحياة الى هذا المعلم الرائع.

 

منزل عبد الرحمان هي إحدى مدن الجمهورية التونسية و هي عمادة تقع في معتمدية منززل جميل من ولاية بنزرت تبعد 4 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة بنزرت على الضفة

   الشمالية لبحيرة بنزرت المززوقة

تمتد على مساحة   960 متر مربع

التربية في منزل عبد الرحمان

لهذه المنطقة تقليد راسخ في العلم منذ بدايات القرن العشرين و هو ما تجسد في افتتاح المدرسة الابتدائية بن رشيق (أكتوبر 1917) و بعث نواة المكتبة العمومية التي كانت توجد

في مقر منظمة التربية و الأسرة الكائن بزاوية سيدي عبد القادر. و من مظاهر هذا التقليد الراسخ أيضا كوكبة العلماء الزيتونيين من أهالي منزل عبد الرحمان، القرية التي لم يبلغ تعداد 

سكانها 5 ألاف ساكن إلا في أواخر 1959، و الذين نذكر منهم على سبيل الذكر لا الحصر : الشيوخ الحطاب سجين، حسن مراد، علي مراد، حميّد بن فرج، عزوز الحاج سالم، حمادي

بوصندل، الحبيب بن هولة، رشيد المجاهد، حميّد بن عزوز المنصف مستورة و أخرون.

الصفحة الرسمية لبلدية منزل عبد الرحمان

معرض الصور

تسجيل الدخول

© 2024SMIكل الحقوق محفوظة

Menu

bahis siteleri donomo bonoso donomo bonoso donomo bonoso donomo bonoso donomo bonoso donomo bonoso donomo bonoso donomo bonoso donomo bonoso donomo bonoso donomo bonoso donomo bonoso donomo bonoso donomo bonoso donomo bonoso donomo bonoso donomo bonoso donomo bonoso bahis siteleri deneme bonusu veren siteler